Friday, October 30, 2015

الهدوء لعنة....

 

 
    لطالما ضجرت من هذه الكلمة ..ومايلحقها من تفسيرات
 
 
    بهدوء ..
 
 
    كلاَّ إن الهدوء غير مطلوب في تعليلاتنا و مذاهبنا ..


 
    ولعَّل أكثرَ مايذهب عفَّويتنا ...   أن نهدأ 

 
    


 أحب أن أرى بعيناي قلقي وضجري ... وسقمي .. ونزعاتي 

        الأصيلة ...

 
   
   لماذا لاتبقى يدانا قيْد إنشاء التَّرقبْ..



   وتبقى أجسادنا مرْهونة   ....    بِظِّله  الكاملْ



   ابنِ لي موْطناً .. لا أتناول القهوة  فيه بهدوء..

  

       تحوم بين جدرانهَ صوراً  للشَّوق والهُيامْ ..



        ولا يكون فيه الغَناء  بهدوء..



         ولاضجيج زفراتك وتأففِّك ... بهدوء

 
 
           الهدوء لايليق بنا ... 



           ولايجدْ سكناً بينَ عينينا ...



       

                                                                                   moi



 
 

Monday, October 26, 2015

أيها الناس..



..  أيُّها الناس.. اسمحوا لنا بالإقتراب منكم 
 

   
    وامنحونا  بعضاً من عطاءكم الشّاردْ        
 

 
 
  فما بوركتم به .. يفيضُ علينا محبّة لذواتنا  
 
 
 
              
 
 
!  أيًها الناس ,,, أنتمْ سببْ كل الوجودْ 
 
 
                و                           
 
          
 
 الرِّضا منكم لنحن به قانعْ           
                                             
 
 
 
        
 

!! أيُّها النّاسْ .... أنتم منْ أكْرمْتُم    
 


 
  .. والمنْحُ هِبَة          

 
                                 
              من السّماءْ ...للطَّالبْ       
 
 
 
 
           

Saturday, October 24, 2015

الزجاج المحطم


 
الزجاج المحطم»، وهي مسرحية أرثر ميللر الأخيرة، فقد استلهم ميللر فكرتها من حادثة كانت محفوظة في ذاكرته منذ ما يقرب الخمسين عاماً، تحكي قصة إمرأة فقدت قدرتها فجأة على السير. المثير في الحكاية، هو أن الأطباء جميعاً لم يعثروا على علة عضوية لشللها، واعتذروا عن إعطائها العلاج المناسب.
هذه الحادثة شغلت الكاتب لفترة طويلة، حالماً بصياغتها في إطار درامي، إلا أنه «لم يعثر على الطريقة في معالجتها»، حسب قوله، لأن ثمة فجوة كان من الصعب ملؤها! لكن، في تأمله المتواصل للحكاية، اكتشف ميللر وعبر أحد السيكولوجيين، أن زوج تلك المرأة كان يرتدي السواد على الدوام، كما لو أنه في حالة حداد دائم على حياته!
صورة الزوجة المشلولة، وصورة الزوج المرتدي السواد، امتزجتا فجأة وبعد نصف قرن في رأس ميللر وتدفقتا في إطار واحد، أولاً بعنوان مبكر هو «رجل في ثوب الحداد»، ومن بعد «الزجاج المحطم».
في هذه المسرحية، ثمة ترميز واضح لأميركا التي تعاني من خلل روحي عميق، وليس من أزمة أقتصادية. أما هذا الشلل الذي ينتشر في جسد هذه القارة، فسببه عقم الروح وموت الحب، والزجاج المحطم هو مجاز لهذا المجتمع الهش السريع الكسر. إن محنة أبطال ميللر تكمن في إحساسهم بأن ثمة خطأ ما، ثمة شيئا مفقودا، في فشلهم في العثور على أثر ما للمعنى، عدم قدرتهم في العثور على مفتاح يحل مغاليق معاناتهم الشخصية، وأخيرا عجزهم الكامل عن تفسير المغزى العميق لتلك الحصارات النفسية والإحباطات، وفشلهم في حل لغز تلك الخديعة.
حين يصبح الزوجان غريبين عن بعضهما البعض، فهذا الخلل يعكس الصدع الأكبر لميكانيزم المجتمع بأكمله، وهذا بالضبط ما عناه ميللر بـ «القلق العام والعصاب الخاص»!
إلا أنه، وهو يرصد نمو ذلك الخلل، يسعى في الوقت ذاته إلى البحث عن سبل لعلاجه، منيطا بالمسؤولية للفرد في أن يمارس دوره من دون أستسلام أو يأس، إذعان أو طاعة.
انطلقت مسرحيات ميللر دائماً من سؤال بسيط: ماذا يحدث حين لا يستطيع الأنسان أن يحقق ولو انتصارا صغيرا في حياته؟ وكاتب مثله يعتقد أننا لسنا بمراقبين مسلوبي الإرادة إزاء مايحدث لنا وما يحدث إزاء التاريخ.
ثمة من يتخلى عن مسؤوليته، وثمة من يقبل بها، أما الخدعة الكبرى فتكمن في ذلك الإيمان الأعمى بأننا ضعفاء، غير قادرين على التدخل في تحديد مصائرنا الخاصة. هذا «الشلل الأخلاقي والسياسي»، يقول ميللر، هو وحده الذي بإمكانه أن يقوّض العالم
 
 
 
 
 
مقتبس
 

آرثر ميلر

 
 
 
 
 
 
 
 
لا يكفي ان تكتب شيئا جميلا اذا لم يكن هناك قارئ او مشاهد
 
!!يتفهم ويتحسس ذلك الجمال
 
 

جوته


 
 
 
 
 
 
تبدأ الحياة من جديد كل يوم كما لو أنَّها بدأت للتَّوْ 




 
 
 
 
 
 

Thursday, October 22, 2015

إن ...

 
 
    إذا
... 
 
 .. أحببت وكنت صادقًا معه .. فاصمتْ في حضْرَته
 
.  ودعْ الجوارحَ تنزِفُ عِشْقاً
 
 
 
 
 
’MOI
 
 
 
 
 


Wednesday, October 21, 2015

بركة الجسد..

 
 
 
   إنًّ الجسم البشري.. قد أثقل علينا التَّعب وأزاح عن روحنا خِفة
 
    الحركة.. فمهما بلغت قوة العضلات وتحرَّرت أطرافه ..
 
    لايزال يرزحْ تحت ثقل القلق أو المرض أو الكسل أو الإعاقة.
 
 
 
 
 
   
  ومن منّا لايحْلم يوما ما .. بأن يحلِّق كالنسْر فوق الأرض
 
   المنبسطة. ويسير مسافاتٍ عظيمة ليعدو كعَدْوِ الخيْل الشّهباء 
  
  أو يعْبثْ كالفراش بين بتَلاتٍ وأزهار تكادُ أبصارنا المحدودة 
 
 لمْ تخطرعبالها ولمْ تراها يوماً قطْ.
 
 
 
 
 
 
   أو أنْ يختبئ في قوقعة حزنه وعزْلته اللامنتهية الصَّلاحية 
       كحلزون  شفافٍ لالون له ولا هوية  .
 
 
 
 
 
 
  هذا الجسد المحدود.. مما له من ملامح .. ومما عليه من أوزارٍ
    ثقيلة .
 
 
 
 
 
       تراه يُّسَّر وتشْفى أسْقامهُ بعناقِ من المُحبينْ.
 
 
  ويتألم بالفراق .. من رفاقِ أودعوه بين الخلايا والعظام  
          وهمسوا بأذنهِ  يوماً  معنى للحقيقة .
 
 
 
 
 
 
  هذا الجسد الصّادق يَعْلم معنى الآلام المخفيّة..
 
 
 
  فداخل أحشائه وبِضَنا طيَّاته يداعب الآلام كأمٍ تلاعبُ طفْلها.
 
 
 
 
  
 
  هذا الجسم البشري البسيط والمعقد بآن واحد..
 
 
 
 
 
  نرزح أنا وأنت تحت تغيراته القسْريَّة..
 
 
 
 
 
  فلا أذُنٌ لنا ولاحَجَّة إن أحبنا يوما أو أبْغضَنا.. لأننا لانمْلك معه ....   أيَّ حرية. 
 
 
 
 
 
 ومع كل هذا القصورْ..قد شمَلَ كلَّ الأسرارْ..وكل ماأودع الله فيه منْ قوى..
 
 
 
 
  ففيه العقْلَ يميزُّ الحياةَ ويعملْ على تحليل التفاصيل الدقيقة..
 
 
 
 هذا العقل لايفنى ولاينعدمْ ويبقى علامةً لصاحب الجسد لمئاتِ من القرون .. بلْ أبد الدّهر باقياً . بصمته لا تتشابه مع بصمة عقل ٍأخرى ..بل تكاد أن تكون مستحيلة كبصمات اليدينْ..
 
 
 
 
 بركة هذا الجسد الممنوع من العَدْوِ أو الطَّيران أو الغوصِ كما تفعل سائر الكائناتْ ... في عقْله فقط ..

 
 
 
  هذا الجُرُمَ الحيوي العاطفي الكيميائي والسعيد والحزين بكل
 الأوقات .. في داخله سُبلاً وطرائقَ لامنتهية ولامحدودة ..
  لحلْ المشْكلاتْ .. وافتعال المشْكلاتْ...
 



 
 
    أصلحَ الخالقُ هذا العقلْ ...  الذي يحيا ببركةِ هذا الجسَدْ.
 
 
 
 
moi
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Thursday, October 15, 2015

http://www.maaber.org/tenth_issue/wisdoma.htm

جوهر تعاليم كريشنامورتي
يتلخص في النص التالي الذي كتبه في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1980
ÿÿÿ 
    
الحقيقة أرض بلا دروب. ليس بمقدور الإنسان أن يدنو منها عبر أي تنظيم، عبر أي معتقد، عبر أية عقيدة أو كاهن أو طقس، ولا عبر أية معرفة فلسفية أو رياضة نفسانية. عليه أن يجدها عبر مرآة العلاقة، عبر فهم محتويات ذهنه هو، عبر الرصد، وليس عبر التحليل الفكري أو العقلاني أو التشريح الاستبطاني.
لقد بنى الإنسان تصورات عديدة في خياله سياجَ أمان طوَّق به نفسه – من صور دينية، وشخصية، وسياسية. تظهر هذه الصور على هيئة رموز وأفكار ومعتقدات، ويسيطر عبؤها على تفكير الإنسان وعلاقاته وحياته اليومية. وهذه الصور هي سبب مشكلاتنا حيث تفرق بين إنسان وآخر. إدراك المرء للحياة مقولب على المفاهيم التي رسخت مسبقاً في ذهنه. ومحتوى وعيه هو كل وجوده، وهو يشترك في هذا المحتوى مع البشرية جمعاء. الفردية هي مجرد الاسم والشكل والثقافة السطحية المكتسبة من التقاليد والبيئة التي نشأ فيها. إن فرادة الإنسان ليست في السطحية، بل في التحرر التام من محتوى وعيه الذي هو الشيء المشترك بينه وبين سائر البشرية. لذا فهو ليس فردياً.
الحرية ليست ردَّة فعل، ولا هي الاختيار. إنه لمن زعم الإنسان وحسب أن حرية الاختيار هي الحرية حقاً. الحرية هي الرصد الصافي بدون جهة، بدون خوف من العقاب والثواب. الحرية مجردة من أي حافز. الحرية ليست عند نهاية تطور الإنسان، بل هي تكمن في الخطوة الأولى من وجوده. بالرصد نبدأ اكتشاف انعدام حريتنا. توجد الحرية في إدراكنا المتواصل، المتحرر من الاختيار، لوجودنا ونشاطنا اليوميين.
الفكر هو الزمن. الفكر وليد التجربة والمعرفة الملازمين للزمن والماضي. الزمن هو العدو النفسي للإنسان. فأفعالنا كلها متكئة إلى المعرفة، وبالتالي على الزمن؛ لذا فإن الإنسان دائماً عبد للماضي. الفكر – أياً كان – محدود دائماً، ولذلك نعيش في صراع ومكابدة دائمين. ليس هناك تطور نفسي.
عندما يصبح الإنسان واعياً لحركة أفكاره يرى ويكتشف أن هذا الانقسام بين المفكر والفكر، بين الراصد والمرصود، بين المختبر والخبرة، ما هو إلا وهم، عندئذٍ فقط يوجد الرصد الصافي الذي هو بصيرة بدون أي ظل أو شوائب من الماضي أو الزمن. تجلب هذه البصيرة اللازمنية تحولاً جذرياً وعميقاً في الذهن.
النفي المطلق هو جوهر الإيجاب. عندما يكون هناك إنكار ونفي تام لكل تلك الأشياء التي أتى بها الفكر على نحو نفسي، عندئذٍ تكون هناك محبة، هي رحمة وفطنة.
ÿÿÿ
يسمح بنسخ واستعمال هذا النص بمجمله، ولا يجوز تغييره أو اقتباس مقتطفات منه
All Rights Reserved Copyright ©1980 Krishnamurti Foundation of AmericaTM

نجمي العالي



 
 
أيها النجم .. العالي




أمسكْ بهمِنَّا .علًّنا لا نحفرْ بأيدينا




سردابا للنِّفاق





واهْدني حْفنةً من بريقُكَ المختوم





أُتَّوِجٌّها بشعري بليلة من الليَّالي الكحيلة






يانجْمي العالي






أفقْ من سديم غيبوبتك ؟ وأيقظْ

\

أجوبةً بأعيننا تجوبْ




يانجمي العالي




كم رغبة فينا احترقتْ




وتعَّلمت بانصهار النجومْ



..



كم حكْمة  فينا توهجًّت

\

من بريق الهوى المحْمومْ



يانجمي العالي







خذ بيدي.. فلي أنتَ الضياءْ





ومتاهتي هي الطريقْ لكَ .. للسَّماءْ






moi
 

Monday, October 5, 2015

سورة يوسف


وإنه لقولٌ فصل      




قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ
 
عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين

(90) 

Sunday, October 4, 2015

وإنه لقولٌ فصل

 
 
 
    قال تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
 
 
 (العنكبوت:69)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: كيف أعرف أن الله راضي عني

الى لانا







ولنا من مُهْجة ابنُ دمٍ بين البِطاحِ ساكنا..



 تاْلفه الرُّوحِ مُتتاليا والعين ُ تقشعُ المحبوبا..



 أيامُّه طوالعها سعْدٌ وواردُ الحَظْ لهُ ممهوراً..



  بين صبْرٍ وحنكة وشوقٍ للقاءهِ تهفُّ القلوبا..



  هذا اليوم  عسى اللهم 







لكلٍّ الخيْر والرِّضا قاسماُ لهُ بقمم الجبالْ مَحْسوبا..






كل عام وأنت بخير

 
 
 
 
 
 
 
moi