وسرَّبَّ الليل فتونَهُ بأشعاري
خلعَ من وراء ستْرِه الضِّياء
اسْتباح هجْرُك عشيرة من أهل ودُّكَّ
ومارقَّتْ أْسْباُلهُمْ بنّورٍ وضّاحْ
مجْدَلٌ أنْتَ لمن قادَ وجْهُ الصَّباحْ
ولِمنْ ساق حُزمُ أغْصُنَهً للإشْتِعال
مرْبطً لفارسِ رفيهٍ بالأركانْ
تبوحُ بأسرارك للعلياء
\
وشموسك تحترق كألف نهار
تساويتَ ياليل بكحليَ الأثْمدِ
و
مدَّدتٌ عتمتي فوق رُؤى الأّخّلاء
وثوانِي حًّبًّكمْ عن سَهَرٍ مُتَصَفِّدِ
بالأحشاء
عهْدُك باقٍ والفانْ عهْدُنا
من أزمانْ
moi
No comments:
Post a Comment