رمال
تلونت أجساُدنا بغياب المسافات
إن رآنا أخونا بالمدن
أشباحنا ماعادت تشبه أياً منا
لالون لحُمرة الخجل ..ولا لزرقة السحاب ..
ولم يعدْ يعنينا إسوداد اللؤم
لوأنَّ للزَّمان رائحة الأملْ بفسْحة أبدية
لكنَّا على البسْطِ فنينا أرواحنا الرملية
ونسيت أحلامنا وجع الفراق
وشوقِ مقيمٍ في الأوقات
وشوقِ مقيمٍ في الأوقات
moi
No comments:
Post a Comment