perigee
Sunday, November 1, 2015
الشاعر سهراب
غبارالابتسامة
في السهول الرطبة رأيتها
الشمس التي كانت تتخلل الشجيرات
تراقب معشوقاً حزيناً ثملاً
شعرها المنثور، خدودها المبللة
وابتسامة الزنبق للحقول رأيتها
في شعاع ضوء المياه تتعاكس
في الريح المخدوشة كان يسكب صوته
وبرائحة التراب كانت تمتزج جلوته
النهر
كان النهر مضيئا، موجة من الصوت
وأعيننا في نهر الوهم تحدق
رآه مظلما بينما كان الستار مضيئا
مأسورة كانت الهندسة في قبضة الوهم والدخان
وعلى جسده كانت تنهمر نظراته وهو يقول :
آفة الاكتئاب قربي
ونبض أغنية النور، سهل البحر هذا
يظلل ضحكته المظلمة
http://elaph.com/Web/Culture/2010/7/577524.html#sthash.TlnPqgJU.dpuf
Friday, October 30, 2015
الهدوء لعنة....
لطالما ضجرت من هذه الكلمة ..ومايلحقها من تفسيرات
بهدوء ..
كلاَّ إن الهدوء غير مطلوب في تعليلاتنا و مذاهبنا ..
ولعَّل أكثرَ مايذهب عفَّويتنا ... أن نهدأ
أحب أن أرى بعيناي قلقي وضجري ... وسقمي .. ونزعاتي
الأصيلة ...
لماذا لاتبقى يدانا قيْد إنشاء التَّرقبْ..
وتبقى أجسادنا مرْهونة .... بِظِّله الكاملْ
ابنِ لي موْطناً .. لا أتناول القهوة فيه بهدوء..
تحوم بين جدرانهَ صوراً للشَّوق والهُيامْ ..
ولا يكون فيه الغَناء بهدوء..
ولاضجيج زفراتك وتأففِّك ... بهدوء
الهدوء لايليق بنا ...
ولايجدْ سكناً بينَ عينينا ...
moi
ولعَّل أكثرَ مايذهب عفَّويتنا ... أن نهدأ
أحب أن أرى بعيناي قلقي وضجري ... وسقمي .. ونزعاتي
الأصيلة ...
لماذا لاتبقى يدانا قيْد إنشاء التَّرقبْ..
وتبقى أجسادنا مرْهونة .... بِظِّله الكاملْ
ابنِ لي موْطناً .. لا أتناول القهوة فيه بهدوء..
تحوم بين جدرانهَ صوراً للشَّوق والهُيامْ ..
ولا يكون فيه الغَناء بهدوء..
ولاضجيج زفراتك وتأففِّك ... بهدوء
الهدوء لايليق بنا ...
ولايجدْ سكناً بينَ عينينا ...
moi
Monday, October 26, 2015
أيها الناس..
.. أيُّها الناس.. اسمحوا لنا بالإقتراب منكم
وامنحونا بعضاً من عطاءكم الشّاردْ
فما بوركتم به .. يفيضُ علينا محبّة لذواتنا
! أيًها الناس ,,, أنتمْ سببْ كل الوجودْ
و
الرِّضا منكم لنحن به قانعْ
!! أيُّها النّاسْ .... أنتم منْ أكْرمْتُم
.. والمنْحُ هِبَة
من السّماءْ ...للطَّالبْ
Saturday, October 24, 2015
الزجاج المحطم
الزجاج المحطم»، وهي مسرحية أرثر ميللر الأخيرة، فقد استلهم ميللر فكرتها من حادثة كانت
محفوظة في ذاكرته منذ ما يقرب الخمسين عاماً، تحكي قصة إمرأة فقدت قدرتها فجأة على
السير. المثير في الحكاية، هو أن الأطباء جميعاً لم يعثروا على علة عضوية لشللها،
واعتذروا عن إعطائها العلاج المناسب.
هذه الحادثة شغلت الكاتب لفترة طويلة، حالماً بصياغتها في إطار درامي، إلا أنه «لم يعثر على الطريقة في معالجتها»، حسب قوله، لأن ثمة فجوة كان من الصعب ملؤها! لكن، في تأمله المتواصل للحكاية، اكتشف ميللر وعبر أحد السيكولوجيين، أن زوج تلك المرأة كان يرتدي السواد على الدوام، كما لو أنه في حالة حداد دائم على حياته!
صورة الزوجة المشلولة، وصورة الزوج المرتدي السواد، امتزجتا فجأة وبعد نصف قرن في رأس ميللر وتدفقتا في إطار واحد، أولاً بعنوان مبكر هو «رجل في ثوب الحداد»، ومن بعد «الزجاج المحطم».
في هذه المسرحية، ثمة ترميز واضح لأميركا التي تعاني من خلل روحي عميق، وليس من أزمة أقتصادية. أما هذا الشلل الذي ينتشر في جسد هذه القارة، فسببه عقم الروح وموت الحب، والزجاج المحطم هو مجاز لهذا المجتمع الهش السريع الكسر. إن محنة أبطال ميللر تكمن في إحساسهم بأن ثمة خطأ ما، ثمة شيئا مفقودا، في فشلهم في العثور على أثر ما للمعنى، عدم قدرتهم في العثور على مفتاح يحل مغاليق معاناتهم الشخصية، وأخيرا عجزهم الكامل عن تفسير المغزى العميق لتلك الحصارات النفسية والإحباطات، وفشلهم في حل لغز تلك الخديعة.
حين يصبح الزوجان غريبين عن بعضهما البعض، فهذا الخلل يعكس الصدع الأكبر لميكانيزم المجتمع بأكمله، وهذا بالضبط ما عناه ميللر بـ «القلق العام والعصاب الخاص»!
إلا أنه، وهو يرصد نمو ذلك الخلل، يسعى في الوقت ذاته إلى البحث عن سبل لعلاجه، منيطا بالمسؤولية للفرد في أن يمارس دوره من دون أستسلام أو يأس، إذعان أو طاعة.
انطلقت مسرحيات ميللر دائماً من سؤال بسيط: ماذا يحدث حين لا يستطيع الأنسان أن يحقق ولو انتصارا صغيرا في حياته؟ وكاتب مثله يعتقد أننا لسنا بمراقبين مسلوبي الإرادة إزاء مايحدث لنا وما يحدث إزاء التاريخ.
ثمة من يتخلى عن مسؤوليته، وثمة من يقبل بها، أما الخدعة الكبرى فتكمن في ذلك الإيمان الأعمى بأننا ضعفاء، غير قادرين على التدخل في تحديد مصائرنا الخاصة. هذا «الشلل الأخلاقي والسياسي»، يقول ميللر، هو وحده الذي بإمكانه أن يقوّض العالم
هذه الحادثة شغلت الكاتب لفترة طويلة، حالماً بصياغتها في إطار درامي، إلا أنه «لم يعثر على الطريقة في معالجتها»، حسب قوله، لأن ثمة فجوة كان من الصعب ملؤها! لكن، في تأمله المتواصل للحكاية، اكتشف ميللر وعبر أحد السيكولوجيين، أن زوج تلك المرأة كان يرتدي السواد على الدوام، كما لو أنه في حالة حداد دائم على حياته!
صورة الزوجة المشلولة، وصورة الزوج المرتدي السواد، امتزجتا فجأة وبعد نصف قرن في رأس ميللر وتدفقتا في إطار واحد، أولاً بعنوان مبكر هو «رجل في ثوب الحداد»، ومن بعد «الزجاج المحطم».
في هذه المسرحية، ثمة ترميز واضح لأميركا التي تعاني من خلل روحي عميق، وليس من أزمة أقتصادية. أما هذا الشلل الذي ينتشر في جسد هذه القارة، فسببه عقم الروح وموت الحب، والزجاج المحطم هو مجاز لهذا المجتمع الهش السريع الكسر. إن محنة أبطال ميللر تكمن في إحساسهم بأن ثمة خطأ ما، ثمة شيئا مفقودا، في فشلهم في العثور على أثر ما للمعنى، عدم قدرتهم في العثور على مفتاح يحل مغاليق معاناتهم الشخصية، وأخيرا عجزهم الكامل عن تفسير المغزى العميق لتلك الحصارات النفسية والإحباطات، وفشلهم في حل لغز تلك الخديعة.
حين يصبح الزوجان غريبين عن بعضهما البعض، فهذا الخلل يعكس الصدع الأكبر لميكانيزم المجتمع بأكمله، وهذا بالضبط ما عناه ميللر بـ «القلق العام والعصاب الخاص»!
إلا أنه، وهو يرصد نمو ذلك الخلل، يسعى في الوقت ذاته إلى البحث عن سبل لعلاجه، منيطا بالمسؤولية للفرد في أن يمارس دوره من دون أستسلام أو يأس، إذعان أو طاعة.
انطلقت مسرحيات ميللر دائماً من سؤال بسيط: ماذا يحدث حين لا يستطيع الأنسان أن يحقق ولو انتصارا صغيرا في حياته؟ وكاتب مثله يعتقد أننا لسنا بمراقبين مسلوبي الإرادة إزاء مايحدث لنا وما يحدث إزاء التاريخ.
ثمة من يتخلى عن مسؤوليته، وثمة من يقبل بها، أما الخدعة الكبرى فتكمن في ذلك الإيمان الأعمى بأننا ضعفاء، غير قادرين على التدخل في تحديد مصائرنا الخاصة. هذا «الشلل الأخلاقي والسياسي»، يقول ميللر، هو وحده الذي بإمكانه أن يقوّض العالم
مقتبس
Thursday, October 22, 2015
Wednesday, October 21, 2015
بركة الجسد..
إنًّ الجسم البشري.. قد أثقل علينا التَّعب وأزاح عن روحنا خِفة
الحركة.. فمهما بلغت قوة العضلات وتحرَّرت أطرافه ..
لايزال يرزحْ تحت ثقل القلق أو المرض أو الكسل أو الإعاقة.
ومن منّا لايحْلم يوما ما .. بأن يحلِّق كالنسْر فوق الأرض
المنبسطة. ويسير مسافاتٍ عظيمة ليعدو كعَدْوِ الخيْل الشّهباء
أو يعْبثْ كالفراش بين بتَلاتٍ وأزهار تكادُ أبصارنا المحدودة
لمْ تخطرعبالها ولمْ تراها يوماً قطْ.
أو أنْ يختبئ في قوقعة حزنه وعزْلته اللامنتهية الصَّلاحية
كحلزون شفافٍ لالون له ولا هوية .
هذا الجسد المحدود.. مما له من ملامح .. ومما عليه من أوزارٍ
ثقيلة .
تراه يُّسَّر وتشْفى أسْقامهُ بعناقِ من المُحبينْ.
ويتألم بالفراق .. من رفاقِ أودعوه بين الخلايا والعظام
وهمسوا بأذنهِ يوماً معنى للحقيقة .
هذا الجسد الصّادق يَعْلم معنى الآلام المخفيّة..
فداخل أحشائه وبِضَنا طيَّاته يداعب الآلام كأمٍ تلاعبُ طفْلها.
هذا الجسم البشري البسيط والمعقد بآن واحد..
نرزح أنا وأنت تحت تغيراته القسْريَّة..
فلا أذُنٌ لنا ولاحَجَّة إن أحبنا يوما أو أبْغضَنا.. لأننا لانمْلك معه .... أيَّ حرية.
ومع كل هذا القصورْ..قد شمَلَ كلَّ الأسرارْ..وكل ماأودع الله فيه منْ قوى..
ففيه العقْلَ يميزُّ الحياةَ ويعملْ على تحليل التفاصيل الدقيقة..
هذا العقل لايفنى ولاينعدمْ ويبقى علامةً لصاحب الجسد لمئاتِ من القرون .. بلْ أبد الدّهر باقياً . بصمته لا تتشابه مع بصمة عقل ٍأخرى ..بل تكاد أن تكون مستحيلة كبصمات اليدينْ..
بركة هذا الجسد الممنوع من العَدْوِ أو الطَّيران أو الغوصِ كما تفعل سائر الكائناتْ ... في عقْله فقط ..
هذا الجُرُمَ الحيوي العاطفي الكيميائي والسعيد والحزين بكل
الأوقات .. في داخله سُبلاً وطرائقَ لامنتهية ولامحدودة ..
لحلْ المشْكلاتْ .. وافتعال المشْكلاتْ...
أصلحَ الخالقُ هذا العقلْ ... الذي يحيا ببركةِ هذا الجسَدْ.
moi
Subscribe to:
Posts (Atom)