لايدرِ الكاتب أنه عندما يبدأ بأول كلمة يريد
كتابتها يستدعي على أوراقه البيضاءْ
الشخوص المُتألمة .. ويبدأ محاكمتهم
عاطفيا ومعالجة تفاصيل حياتهم اجتماعيا
وينهالُ بمطرقة قلمه وسِندانِ قوته بالسٌّقوط على رؤوسهم
واستجرارهم إلى مواقع تشبه ساحات الوغى القتالية
و همْ المساكينْ.. لاهم بأدرى بسكاكين الحياة ولا أوعى
بالهروب من نقاط حبْرِه وسيالات أفكاره.. فقد حاصرهم
كالقائد المتمرِسْ الحائز على أوسمة الانهيارات الإنسانية الكبرى
إن تلك الشُّخوص تشعر بالألفة والشاعرية واللحظات الدافئة .. من أبسط
التفاصيل
بحياتها المورَّقة ..
رفقاً بها أيها الكاتب .. وليلهمك جنُونكَ الجميلْ بعض
الأٌلٌفة .
فهي لكَ ومنكً .. !!
moi
No comments:
Post a Comment