أحْبَبْبتُ قوسَ المطرٍ ذاك
حديثك عنه
ومنه حواسي اكتملت
قد سرت بالشُّريان شيء من جنٍّياتك الكئيبة
وأشباهٌ من جنوني
وسُرُّتْ أوهامُ الكلام
حينها لففتني بدثارك المقَّلم الأسود والأبيض
وكتبت لي
شيئا من حروف النبطيِّة
ذاكرتي لمْ
تكّذَّبني لوهلة
بأن واقعةٍ صَدِئةً حدثت
وأنك مازلت
تاريخي الذي
يقطرُ حبرا
في الشريان
moiiiiiiiiiiii
No comments:
Post a Comment