Thursday, August 29, 2013
Friday, August 23, 2013
Friday, August 16, 2013
عبد الرحمن الجامي
وتبذل أيها الغوَّاص روحك تفتش عن اللآلئ
ويحيا من يجمع الأصداف من شواطئ الأمان
الترجمة بتصرف
الأدب الفارسي
د محمد كدكني
د بسام ربابعة
هلالي الجغتائي
دوامتي طوفان من دموعي .. ومهما قدَّر
العيش معمِّراً كنوح فلن أرى أياً من سواحلي
الترجمة بتصرف
الأدب الفارسي
د محمد رضا كدكني
غني الكشميري
وحيدٌ بلا أهل ولاأنيس أحتضر وحيدا
خجلٌ منك ياعمري كيف زرتني وانقضيت
الترجمة بتصرف
المصدر الأدب الفارسي
تأليف د محمد رضا كدكني
ترجمة د بسام ربابعة
ناصر علي السرهندي
حيث تكون أنت الساقي فليشرب الندماء حتى الثمالة
فكلما كنت يابحرا عظيما كان ساحلك كبيراً
الترجمة بتصرف
المصدر .الأدب الفارسي
تأليف د محمد رضا شفيعي كدكني
ترجمة بسام ربابعة
Wednesday, August 14, 2013
تلفنا
كم من الحاجيات .. بعثرنا
وأشعلنا برسائلنا كمداً .. وأتلْفنا
ظنًا منا بأننا بيومٍ .. وجدنا
عقلاٌ به اكتمل علماً .. وفهمنا
وأِلْفنا اليوم بأننا قد .. كبرنا
وشاخَ الوجدُ افتراءً .. فتهنا
ولِكُلٍ ورسائل بكنانٍ .. اشتقنا
فلا فجرٌ طلَّ. من كمَدِ الامس !! ولا أصبحنا
ولا أمسينا
moi
Tuesday, August 13, 2013
الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري..
تذكرت أنه يمكن للفلسفة أن تعاش (6)، بإمكانها ألا تكون خطابا منمقا، ثم إن نصا يكون عديم الفائدة لو اكتفينا بقراءته وتأمله إذا لم نعشه يوميا
حوار مع الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: أبيقور يمنحنا الوسائل لمقاومة كل الشموليات
أجرى الحوار: باتريس دوميرتنس
القدس العربي
هذه تونس التي أحبها...مدونة ولادة
الدار العربي و بابها بالقبجة و الكذال، الرخام و نقشة حديدة ، البير و الماجن، السقيفة و وسط الدّار و العلي، الشبابك بالقنّاريّة، القبوّ و المقاصر و السدّة، محابس الحبق و قفص الكنالو معلّق، ياسمينة مديّحة كي تهبّ عليها النسمة في عشيّة صيف الحجر يعشق، ماكينة الغنا في قاع البيت تخرخش و من بعد يصفى الصوت و تولعج حبيبة مسيكة ، كواتروات رجال الدّار، في شوكة وسط الدار منشر النواصر قاعد يبرد مالقايلة قبل ما تتحطّ في القزدريّة و تتخبّى، في بيت المونة شكاك الثوم و الشريحة و القناويّة و الفلفل الشايح و خوابي القدّيد و زيت الزيتونة و الانشوّة و الزيتون و الليمون و حكك الدبابش و قزادر الكسكسي و المحمّص المزلوقة و البرغل و الحلالم و دبابز الهروس و القسطل و الفاكية و الفـّاحات، كلّ شيء مرصّف في بقعته.الزنقة بالزّرص و سفساري الحرير و الكرّوسة، الحمّام و ريحة الطفَل و البردقانة، و نكتة الحرقوص على خدّ المزيانة، الحلفاوين و باب سويقة التاكسي بيبي و بيّاع التكوة و زنقة الكبدة و باب الخضرا و سيدي محرز و التبّانين و باب العسل و سيدي البحري و باردو و باب بحر و النواوريّة و الترينو الابيض و حلق الواد و صلامبو و قرطاج و سيدي بوسعيد و المرسى، البريك و البنبلوني و قازوز السّيدر و العومة في الفجر و صالة الاسيندا و سهريات الشتاء و عشويات الصيف، اللّعب و الضحك و الهيجة و الدّبَر و عمايل الغشاشر المشومة و كورة الكلاسط، البلفدير و دار العجايب و دار الحوت، جمِع سيدي بلحسن و السلاميّة و النّبيتة و رديف البنادر، الجبّة و الشاشية و الكشطة الخضرا ، المشايخ وجوههم باشرة رطبة و ريحتهم بالكونوليا... جا المكتب و بدا الغرام و تحلّت دنيا جديدة، الكرطابة و المنديلة، الجفـّاف و المحبرة و البلومة بظفرها السوري و ظفرها العربي، المقلمة اللوح و الطباشير و اللوحة و قلمّات الزيّانة و الصلصال و الاقراص و الاعواد و النقود المزيّفة، السحّار و تنبري العصا البيضا، جزء "عَمَّ " و قصص لامارتين و نصوص جبران و شعر الشابي، الحساب الدمغي، الخطيّة، و الكَرني و الجوايز، نتيجة السيزيام في الجرايد و الناس جاية تهنّي بدبابز الروزاطا و باكوات السكّر و التاي و بسكويت "طوم". جَمعتنا حكايات العروي، والبلاغات المحليّة و بوديدح والفريق القومي كي يلعب لبرّة و مظلـّة البشير المنّوبي، الرياحي و الجويني و صليحة و نعمة و عليّة و الجموسي و التميمي و القلال و مصطفى الشرفي، جمعنا صوت عبد الحليم و غنايات فيروز في الرّاديو كلّ صباح، جمعتنا بياف و برال و براسانس و أزنفور و غيرهم، جمعنا مسلسل "الحاج كلوف" و "امّي تراكي" و "كمّوشة"، سُفرة رمضان، حوايج العيد الّي ما نفطنوش وقتاش تشراو، المَهبَة و الدراجح و الدورة على ديار العايلة، و في كلّ دار يغصّبو عليك الحلوّ ماكانش يتغشّشو، و يتختم النهار بواحد منّا مكدّر، وجهه ملخلخ، عنده غرض الردّان و لاخر لعبته تكسّرت و ماباتش عليها ليل، و لاخر فـَيَّا مهبته و شرى بيها بسكويت في نهار عيد و الديار باش تبرك بالحلوّ، و النّاس الكلّ تضحك عالنّاس الكلّ و نرقدو وحنا نحلمو بغدوة. كبرنا و تغرمنا بافكار جديدة ماليمين لليسار و هجنا بالقراية، في الجامعة الميني جوب بجنب اللحيّ و الدساترة و القوميين و الناصريين و الشيوعيين، كلّ مرّة الطريحة ترصّي عند جماعة، و كان يعجبنا منظر الشوارع مستّفة بالبوليسيّة و الكيران مقصوصة علينا و البلاد محيّرة، لكن الغنا و السينما و السّكرة و القهاوي و الجوامع موجودين و العيشة في العايلة ما تتغيّرش، و "الزّعيم" مايتمسّش..
Sunday, August 11, 2013
Saturday, August 10, 2013
هذا عذب فرات
هو هي
زاد العمر
وخُلق من ماء عذب
وزاد من خلقه عذوبة وأنساً
ولو أنَّ الأصل واضح
..إن عرفته
..بردى بهواه
..ودجله بهديره
..وشاباً كالفرات
..محباً لك كالنيل العظيم
أيها العذب
زادك الله عذوبة
moi
sunshine
Your horoscope for August 10, 2013 | ||
If you stand up straight for a moment and breathe a breath of fresh air,, you may find that things aren't really as bad as everyone may try to make it seem. Share this fresh perspective with others, and encourage positive attitudes instead of negative ones. There are terrific opportunities waiting for you when you follow your heart and stay focused on things that give you the most pleasure in life. Spread sunshine wherever you go, regardless of the circumstances you are in. |
Thursday, August 8, 2013
مي زيادة
حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية.. أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب
القديس توما يظهر هنا وليس ما أبدي هنا أثراً للوراثة فحسب، بل هو شيء
أبعد من الوراثة. ما هو؟ قل لي أنت ما هو. وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو
هدى فإني أثق بك.. وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك، وخير
ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك.
... غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة
الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب، أترى
يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران
واحد، حلو بعيد هو القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ
الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام، وأن الليل
سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب
إليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من
الوحشة في اسم واحد: جبران
الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب، أترى
يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران
واحد، حلو بعيد هو القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ
الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام، وأن الليل
سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب
إليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من
الوحشة في اسم واحد: جبران
المصدر
شباب العمار
Wednesday, August 7, 2013
صدفة التجربة
من قبيل الصدفة
أن
يقوم الإنسان بأعمال
دون تخطيط
أو دراسة
متعمقة
كالزواج
والإنجاب
فتكون النتائج
كارثية
رغما عنه
فلا يوجد
فرصة نجاح
للأعمال العشوائية
Monday, August 5, 2013
محمد صبحي
إن التغيير الذي تودون أن تكسبوا به كل شيء
وخسرتم الأخلاق
ستخسرون
أغلى شيء
الوطن
مسلسل
ونيس
Sunday, August 4, 2013
Saturday, August 3, 2013
محمود السعدني
في داخلي ستعثر حتما على شخصين لكل منهما مزاج وهواية وعقيدة وسلوك في
الحياة . شخصان مختلفان تمام الاختلاف . يتكلمان أحيانا ويتخاصمان أحيانا
ولا يتفقان على الإطلاق . احدهما نال جائزة التمثيل والآخر نال جائزة الدين
!!!!!!!!!!!
من مدونة
نص كلمة
Friday, August 2, 2013
والسَّماء بنيناها بأيدِ وإنا لموسعون
أما أنكسمندريس (610-545ق.م) تلميذ طاليس وأستاذ المدرسة المالطية فهو يرى أن أصل العالم مادي يكمن في اللامحدود أو اللامتناهي APEIRON، ويعني هذا أن العالم ينشأ عن اللامحدود ويتطور عن اللامتناهي. وقد تصور امتداد هذا اللامتناهي حتى ظهور الكائنات الحية. وقد آمن انكسمندريس بالصراع الجدلي وبنظرية التطور، وقد قال في هذا الصدد عبارته المشهورة:” إن العوالم يعاقب بعضها بعضا على الظلم الذي يحتويه كل منها”. ومن أهم كتبه الفلسفية ” عن الطبيعة”.
وفي المقابل ذهب إنكسمانس في كتابه “عن الطبيعة” يذهب إلى أن الهواء هو أصل الكون وعلة الوجود الأولى.
وإذا انتقلنا إلى
هرقليطس، فهو من مواليد 545ق.م ومؤلف كتاب”عن الطبيعة”، ولد في مدينة إفسوس بآسيا الصغرى تبعد قليلا عن ملطية. وتنبني فلسفته على التغير والتحول، أي إن الكون أساسه التغير والصيرورة والتحول المستمر، فنحن حسب هرقليطس لانسبح في النهر مرتين، كما أثبت أن النار هي أساس الكون وعلة الوجود.
أما بارمندس (من مواليد سنة 540 ق.م) فقد نشأ في مدينة إيليا بمنطقة جنوب إيطاليا وصقلية، وترتكز نظريته الفلسفية على الثبات والسكون كما هو موضح في كتابه “عن الطبيعة”، أي إن الوجود هو ثابت وساكن ومناقض للصائر والمتغير، ومن ثم فبارميندس فيلسوف الوجود الثابت وقد كتب فلسفته في قصيدة شعرية وقد قال : الوجود كائن واللاوجود غير كائن”. ومن هنا نستنتج أن أصل الكون الحقيقي عند بارمندس هو الوجود.
أما أمبادوقليس فقد ولد في مدينة أجريجينتا بجزيرة صقلية، وعاش في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد، وتوفي تقريبا في عام 435 ق.م، وكانت ولادته على وجه التقريب في 490 ق.م، ومن مؤلفاته كتاب “التطهيرات” وهو أقرب إلى كتاب الأساطير والمعاني الدينية منها إلى الفكر العلمي، وألف قصيدة فلسفية في قالب شعري “حول الطبيعة” على غرار قصيدة بارمنديس.
ويثبت أنبادوقليس أن الكون أصله الأسطقسات الأربعة: (النار والهواء والماء والأرض والتراب). وقد أضاف العنصر الخامس وهو أميل إلى اللطف والسرعة وهو الأثير. وكل عنصر من هذه العناصر تعبر عن آلهة أسطورية خاصة
.
ويذهب أكزينوفانوس المتوفى سنة 480ق.م إلى أن أصل الكون هو التراب أو الأرض.
قد ذهب أنكساجوراس إلى أن أصل الكون هو عدد لا نهاية له من العناصر أو البذور يحركها عقل رشيد بصير
.
أما المذهب الذري الذي يمثله كل من ديمقريطيس ولوقيبوس فيرى أن أصل العالم هو الذرات.
ويلاحظ على المدرسة الطبيعة أنها مدرسة مادية تهتم بالطبيعة من منظار كوني، ويتميز المنهج التحليلي عندهم بالخلط بين العقل
والأسطورة والشعر والتحليل الميتافيزيقي
المصدر
ويكيبيديا
العنوان
آية من القرآن الكريم
وجعلنا من الماء كل شيء حي
ظهرت الفلسفة اليونانية أول ما ظهرت مع الحكماء الطبيعيين الذين بحثوا عن العلة الحقيقية للوجود الذي أرجعوه إلى أصل مادي، وكان ذلك في القرن السابع والسادس قبل الميلاد. وكانت فلسفتهم خارجية وكونية أساسها مادي أنطولوجي تهتم بفهم الكون وتفسيره تفسيرا طبيعيا وكوسمولوجيا باحثين عن أصل الوجود بما هو موجود.[3]
ويعد طاليس (560-548 ق.م) أول فيلسوف يوناني مارس الاشتغال الفلسفي، وهو من الحكماء السبعة ومن رواد المدرسة الملطية. وقد جمع بين النظر العلمي والرؤية الفلسفية، وقد وضع طريقة لقياس الزمن وتبنى دراسة الأشكال المتشابهة في الهندسة وخاصة دراسته للمثلثات المتشابهة، ولقد اكتشف البرهان الرياضي في التعامل مع الظواهر الهندسية والجبرية أو مايسمى بالكم المتصل والكم المنفصل. وإذا كان هناك من ينسب ظهور الرياضيات إلى فيتاغواس، فإن كانط يعد طاليس أول رياضي في كتابه” نقد العقل النظري”.
وعليه، فطاليس يرجع أصل العالم في كتابه “عن الطبيعة” إلى الماء باعتباره العلة المادية الأولى التي كانت وراء خلق العالم. يؤكد طاليس أن” الماء هو قوام الموجودات بأسرها، فلا فرق بين هذا الإنسان وتلك الشجرة وذلك الحجر إلا الاختلاف في كمية الماء الذي يتركب منها هذا الشيء أو ذاك
المصدر
ويكيبيديا
العنوان
آية من القرآن الكريم
هنري برغسون.حائز على جائزة نوبل 1927
ما الوعي وهل يمكن تعريفه؟ : هنري برغسون
يربط برغسون بين الوعي والذاكرة، لكونه امتداد نحو الماضي وتراكم نحو الحاضر واستباق في الوقت ذاته واستشراف نحو المستقبل، إنه استمرار للذات وللأشياء في صيرورتها وديمومتها. فعندما نفكر في أي لحظة نجد هذا الفكر يهتم بالحاضر ويتجاوز هذا الحاضر نحو المستقبل الذي يجعل الفكر يتقدم باستمرار دون انقطاع في الزمن . فالوعي صيرورة وحركة وصلة وصل بين ما كان وما سيكون.
وبالتالي فشرط وجود الوعي عند برغسون هو وجود الذاكرة واستقراره فيها ليصبح انفتاحا على الحاضر والمستقبل في الآن ذاته
المصدر
مجلة فيلو مغرب
الإلكترونية.
جبران يكتب للأديبة مي زيادة
حضرة الأديبة الفاضلة.
قد فكرت بأمور كثيرة في تلك الشهور الخرساء التي مرت بدون خطاب ولا جواب ولكنه لم يخطر على بالي كونك " شريرة" أما الآن وقد صرّحت لي بوجود الشر في روحك فلا يجمل بي سوى تصديقك فأنا أصدق وأثق بكل كلمة تقولينها لي ! أنت بالطبع تفتخرين بقولك – أنا شريرة – ويحق لك الافتخار لأن الشر قوة تضارع الخير بعزمها وتأثيرها . ولكن اسمحي لي أن أقول لك مصرحاً بأنك مهما تماديت بالشر فلا تبلغين نصف ما بلغته فأنا شرير كالأشباح الساكنة في كهوف الجحيم بل أنا شرير كالروح السوداء التي تحرس أبواب الجحيم ! وأنت بالطبع ستصدقين كلامي هذا !.
المصدر
مجلة الساخر الإلكترونية
قد فكرت بأمور كثيرة في تلك الشهور الخرساء التي مرت بدون خطاب ولا جواب ولكنه لم يخطر على بالي كونك " شريرة" أما الآن وقد صرّحت لي بوجود الشر في روحك فلا يجمل بي سوى تصديقك فأنا أصدق وأثق بكل كلمة تقولينها لي ! أنت بالطبع تفتخرين بقولك – أنا شريرة – ويحق لك الافتخار لأن الشر قوة تضارع الخير بعزمها وتأثيرها . ولكن اسمحي لي أن أقول لك مصرحاً بأنك مهما تماديت بالشر فلا تبلغين نصف ما بلغته فأنا شرير كالأشباح الساكنة في كهوف الجحيم بل أنا شرير كالروح السوداء التي تحرس أبواب الجحيم ! وأنت بالطبع ستصدقين كلامي هذا !.
المصدر
مجلة الساخر الإلكترونية
Thursday, August 1, 2013
Subscribe to:
Posts (Atom)